top of page

أيها العاطلون ...كفى

ثقافة العمل.. إن الناظر لمجتمع مثل مجتمعنا السعودي يرى قصورا كبير في مفهوم العمل يقول الرسول علية الصلاة والسلام :

((ماعمل ابن ادم خير من كسب يده)) والذي يرى عدد الجمعيات الخيرية والتي يتجاوز ( 240) والتي من ابرز أهدافها تقديم يد العون للفقراء والمحتاجين يستبشر خيرا

بأنه لن يبقى لدينا فقيرا..!! مع هذا الفقر يزداد وفي أخر الإحصائيات نذهل من عدد الأسر الفقيرة داخل هذا البلد العامر.. فالعمل الخيري مصطلح ارتبط في أذهاننا دوما بمساعدة الفقراء ماديا ومعالجة أثاره والحد من أخطاره وببساطه ركن إفراد مجتمعنا العزيز إلي هذه المساعدات الاجتماعية بكل إشكالها.. الحكومية..والاه ليه. بل ارتبطوا بالأعطيات والهبات والصدقات ورواتب الضمان ..مما نقلهم إلي وضع اللاموجود وجعلهم يشعرون انهم في هامش المجتمع.. واجبرهم على الانسحاب من المجتمع وفرضت عليهم نوعا من البعد الاجتماعي والذي يسبب -عند البعض- الوقوع في المتهاوي الاجتماعية الخطيرة ويدفعهم للانزلاقات الجنائية ( من إدمان ومخدرات وترويج وسرقه وعصابات) وبتالي نضطر إلى وضع حد للمشكلات الاجتماعية بتأسيس ومنظمات وهيئات مكافحة الجريمة وتكوين مراكز للاستشارات الاجتماعية وزيادة عيادات العلاج النفسي وتشكيل لجان الإرشاد الأسري وغيرها.. فالفقر بوابه للوقوع بالأخطاء الاجتماعية والانزلاقات الجنائية الخطير لذا.. كان لزاما علينا كأفراد عاملين،،: إن نرفع من ثقافة العمل لدى أبناء وبنات مجتمعنا الغالي لننقل الإفراد القادرين على العمل في بعض الفئات المستفيدة من الاغاثه الاجتماعية المباشرة إلى سوق العمل تفعيل دور مؤسسات العمل التطوعي لخدمة المجتمع تثقيف المرآة خاصة والفتاة بأهم الإعمال المنتجة لتصل إلي الاكتفاء الذاتي حث جميع الحرفيين والحرفيات لعرض إنتاجهم وذلك بآنشاء مراكزومعارض التسويق المؤقتة والزائرة بمستوى عالي

ومن العوائد المتوقعة لهذا.. إحلال الأيدي الوطنية العامله مكان الوافدة نرفع من مستوي معيشة الفئات المستفيدة نشعر الفقير بأهميته داخل المجتمع وبأنه قادر على تحقيق ذاته وتشغيل وقته بعائد مادي عظيم فديننا دين عمل..وحياتنا تفاؤل وتفاعل..


Featured Posts
bottom of page